(النَّخْلُ لَمْ يَزَلْنَ باسِقات)
(النَّخْلُ لَمْ يَزَلْنَ باسِقات) بمناسبة/ اليوم العالمي للُّغة العربيةِ. مِنْ أَيِّ صَــوْبٍ باليَـراعِ أُنَمِّـقُ والضَّـادُ تَزْهو بالجَلالِ؛ وَتَنْطِقُ؟ لُغَةٌ تَفَرَّدَ سِرُّها في مُحْكَمِ التَّـ ــنْزيلِ جَلَّ لِواءُهـا لا يُخْفَقُ مِنْ شُرْفَةِ التَّاريخِ تَبْدو مِثْلَمـا نَجْمٌ عَلَى _ كَتِفِ الزَّمانِ _ يُحَلِّقُ لُغَةٌ يَطــوفُ الدُّرُّ في أَرْجاءِها والحَـرْفُ فيـها؛ حُلَّةٌ تَتَأَلَّقُ اللَّهُ صاغَ لَكِ الجَمــالَ بِأَسْرِهِ حِصْنًا عَنِ التَّغْريبِ.. عَذْبٌ؛ شَيِّقُ مَنْ ذا الذي يَصِفُ الجَمـالَ كِنايَةً والحُسْـنُ أرْقَى؛ والحَقيقَةُ أَعْمَقُ؟ رَسَـموا الفَنـاءَ عَلَى جِــدارِ هُوِيَّتي فَبَقيـتِ_رَغْمَ الكائِدينَ_ وَما بَقـوا ظَنَّ العِدا جَوْرًا بِأَنَّكِ هامِشٌ والطِّيبُ مِنْكِ مُطَـهَّرٌ؛ وَمُعَتَّقُ! فَوْقَ القِبابِ أَهِلَّةٌ، وَكَأَنَّــها دِرْعٌ يَذُبُّ حِرابَـهُمْ؛